السبت، 15 فبراير 2014

السيد الصرخي الحسني : تحقيق في تاريخ المختار الثقفي بميزان الحقيقة والاعتدال



فلاح الشويلي

ان التاريخ الاسلامي حيث كان نتاج الحركات والقوى الاسلامية التي تعاقبت عبر الاجيال فانه افرز نمطا من الفهم الخاطئ وهو الجمع بين الفرق والمذاهب واعني بالفرق تلك التيارات التي تمترست بسلاح القوة وشكلت خلافات وقيادات واما المذاهب فهي تلك المدارس الفقهية التي انٌشأت لفهم الاسلام فقها وعقائدا وقد ساهم الدس في التاريخ الاسلامي في خلط كثير من المفاهيم ساعد في ذلك وخصوصا في هذا العصر وجود خطباء منابر فسروا التاريخ تبعا لرؤيا واجندات فضائيات مثلت مرجعيات لهم وللأمة واسهمت بتشكل احتقان طائفي, والسيد الصرخي الحسني دام ظله اذ يعيد قراءة تاريخ تلك الفترة فانه يفصل بين المذهب السني الذي قوام عقيدته الرجوع الى صحابة الرسول صلى الله عليه واله وبين قيادات بني امية التي تمثلت بفرقة من الفرق التي استطاعت السيطرة على زمام امور المسلمين واساءت لجميع المسلمين سواء الشيعة او السنة او ائمة اهل البيت عليهم السلام جاء ذلك في محاضرة القاها سماحته وهو يناقش تاريخ المختار الثقفي ومذهب الكيسانية الذي أنُشأ عقب استشهاد الامام الحسين سلام الله عليه ان هذا المنهج العلمي الذي تبناه سماحة السيد الصرخي الحسني انما هو اعادة لقراءة التاريخ بشكل موضوعي يراد منها معرفة مايدور في فلكنا من احداث حيث نشاهد ان المجتمع الاسلامي عاد ليغط من جديد في الفتن ويرفع كل ذي صيصية صيصيته وكما ورد .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق