أكد المرجع الديني السيد الصرخي الحسني ان من لا يمتلك الاثر لا يدخل في مقام المقارنة والنقاش مع السيد الخوئي هو نقاش مع السيد السيستاني ، مستغرباً ارجاع السائل الى رأي الخوئي .
وقال السيد الصرخي في محاضرة ثانية من سلسلة محاضرات عقائدية تأريخية بعنوان ( تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي) القاها يوم الخميس 6 - 2 - 2014 ، أمام حشد كبير من فضلاء الحوزة والاكاديمين وشيوخ العشائر وبعض شرائح المجتمع الاخرى إن " بعض النقاشات وبعض الامور وبعض المواقف تحتاج الى شيء من الحياة والروح ، والنقاش مع الاموات يكون فيه شي من الضعف ، ليس فيه لحد ما تحفيز المقابل للسماع والاهتمام " .
السيد الصرخي بعد قراءته استفتاء وجه للسيد السيستاني (دام ظله ) بخصوص قضية المختار وعقيدته وكان جواب مكتب السيد السيستاني وفق رأي السيد الخوئي أضاف " الجواب الاول والاساس على هذا الامر هو انه ارجع السائل الى جواب السيد الخوئي والى ما تبناه السيد الخوئي في معجم رجال الحديث ، فالنقاش مع السيد الخوئي سيكون نقاشاً مع استاذنا السيد السيستاني ( حفظه الله ) ومع من يعتقد بمرجعية السيد الخوئي وأعلميته ".
وضرب السيد الصرخي مثالا لتقريب الفكرة قائلاً " فعلى سبيل المثال عندما تقدم على شراء ارض صالحة للزراعة تذهب الى الارض تبحث عن صلاحيتها وعن مصادر المياه ، فاذا كانت الارض تحكي عن نفسها ولها آثار ، تقول لمن يقدم على الشراء هذه صالحة للزراعة وهذه غير صالحة للزراعة " ، مضيفاً " فما هي آثار المرجع وكيف تعرف العالم ، وتتفاعل معه وتناقشه ؟ ، فعندما لا يمتلك العالم اي اثر في الخارج فكيف يكون النقاش معه ؟! " ، مؤكداً ان "من لا يمتلك الاثر فلا يدخل في مقام المقارنة والنقاش ، فالنقاش مع السيد الخوئي هو نقاش مع السيد الاستاذ السيستاني حفظه الله ".
واستغرب السيد الصرخي ارجاع السائل الى رأي السيد الخوي بقوله " لا يكلف نفسه ، زيد او عمر من الناس ان يجيب ما هو المختار فيقول كما قال السيد الخوئي في معجم رجال الحديث ،اذن فما هو عملك ؟؟!! .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق