ناقش المرجع الديني السيد الصرخي الحسني صاحب البحار الشيخ المجلسي (قدس ) حول شخصية المختار ، فيما اعطى توجيها لما طرحه المجلسي في بحاره .
وقال السيد الصرخي في محاضرة عقائدية حول شخصية المختار الثقفي " يقول المجلسي في بحار الانوار ج 45 ص 202 " بيان .. كأن هذا الخبر وجه جمع بين الاخبار المختلفة الواردة في هذا الباب بانه وان لم يكن كاملا اي( المختار ) في الايمان واليقين ولا مأذوناً في مافعله صريحاً من ائمة الدين لكن لما جرى على يديه الخيرات الكثيرة وشفي بها صدور قوم مؤمنين كانت عاقبة امره آيلة الى النجاة فدخل بذلك تحت قوله تعالى " وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم إن الله غفور رحيم" ، وأنا في شأنه من المتوقفين ،وان كان الاشهر عند اصحابنها انه من المشكورين " ، فكيف يوفق صاحب البحار بين قوله " لكن لما جرى على يديه الخيرات الكثيرة وشفي بها صدور قوم مؤمنين كانت عاقبة امره آيلة الى النجاة "، وبين قوله " وأنا في شأنه من المتوقفين " ؟.
كيف يعتبره من الناجين وختم على خير واعترف بذنبه وتاب الله عليه وكيف يتوقف في شأنه ؟؟ ".
ثم يعطي سماحته توجيها لكلام الشيخ المجلسي حيث يقول " توجيها لكلام صاحب بحار الانوار ان العاقبة في الاخرة حصلت له شفاعة اوقبلت التوبة ويتوقف في شأنه في مواقفه وتقيمه في هذه الدنيا ".
الجدير بالذكر ان هذا النقاش هو من محاضرة عقائدية تأريخية حول شخصية المختار الثقفي والتي تعتبر المحاضرة الثانية من سلسلة محاضرات بعنوان ( تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي ) يلقيها سماحة المرجع السيد الصرخي الحسني كل يوم خميس في برانيه بكربلاء المقدسة .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق