السبت، 15 فبراير 2014

سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله): تعطي درهما يعطون ملياراً ويبقى العلم هو المقياس




أشار سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) يوم الخميس الموافق 13 ربيع الثاني 1435هـ، أثناء محاضرته الثالثة حول شخصية المختار ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي الى ما تقوم به بعض الاطراف والجهات من نسخ كل عمل يصدر من هذه المرجعية سواء على مستوى فتح الجامعة واعطاء الراتب فان تلك الجهات تتبنى نفس الفعل والسلوك وكونها تمتلك امكانات مادية واعلامية فتصادر مجهود الاخرين بنسخها نفس الفعل، ففتحوا الجامعات لآلاف الطلبة وأعطوا الرواتب، حتى في قضية الطبخ في إشارة منه الى ما قامت به هذه المرجعية أثناء أربعينية الامام الحسين (عليه السلام) وغيرها بمشاركات فاعلة في طبخ الطعام وتوزيعه على الزائرين والمعزين، وأيضا التعجيل المقترن بالصلاة على محمد وآله هو الآخر تم أخذه من هذه المرجعية المباركة، ولكون التعجيل صار يمثل صورة عن القتل والطائفية لذا فصل سماحته (دام ظله) التعجيل عن الصلوات ليؤكد عدم ارتباط هذه المرجعية ومن يرتبط بها بتلك الجرائم، كما أكد أن العلم والتميز العلمي هو الوسيلة لمباراة الآخرين والتفوق عليهم بعيدا عن الجوانب المادية والاعلامية.
حيث قال سماحته (دام ظله) "عندما نجلس على خشبة الدرس وعلى كرسي الدرس ومنصة الدرس هذه متعتنا وهذه من نعم الله علينا فانتم علاقتي معكم وارتباطكم بي ارجو ان لا يخرج خارج هذا الحيز، العلم وطلب العلم والتميز العلمي، أما الطبخ والرياضة والتعامل مع الناس والخطابة العامة هذه أشياء كمالية، وكما تعلمون تعطي درهما يعطون ملياران تفتح جامعة ودرسا ببضعة طلاب يفتحون بالاف الطلبة، تعطي راتبا يعطون الرواتب، تطبخ شيئا يطبخون أشياءا، تحكي في وسيلة اعلام يحكى في وسائل اعلام وتمنع الوسيلة التي تحكي، فكل ما تفعل، كل ما تتصرف ينتهي ويموت وتكون السطوة للغير لأنه يمتلك الواجهة والسمعة والاموال والارتباطات، تقول صل على محمد وآل محمد وعجل فرج قائم آل محمد قالوها وصارت لهم، وتغير ويقولون أيضا ويقلدون وتكون لهم الى أن صارت هذه القضية مقارنة وملازمة للقتل والتقتيل والطائفية بحيث عندما يرتكب جرم في مكان ما ويسمع الهتاف والصياح والصلوات مقرونة بالتعجيل يقولون اذن هذه مليشيات طائفية، فنحن على مدار الطريق أردنا أن نخلّصكم من ما يحتمل من خطر فرفعنا قضية التعجيل وإن شاء الله دائما ندعو للامام (سلام الله عليه) بالتعجيل، وتعجيلا لفرج الامام صلوا على محمد وآل محمد)
وأضاف قائلا (ويبقى العلم هو الحكم وهو المقياس وهو النبراس فلا نستطيع أن نباري الآخرين إلا بالجانب العلمي)




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق