الجمعة، 28 فبراير 2014

سماحة السيد الصرخي الحسني: كل خنوع وتكالب على الدنيا لا يبررعدم التاسي بالنبي (صلى الله عليه واله)





بين سماحة المرجع الديني الاعلى اية الله العظمى (دام ظله المبارك) خلال محاضرته الخامسة حول شخصية المختار الثقفي ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي عدم صحة مايبرره البعض من رموز وعناوين دينية حين الاحتجاج عليهم بمواقف الائمة (عليهم السلام) ومنهجهم في المناظرة العلمية والجهاد والزهد فيجيبون على ان ذلك الفعل صادر من معصوم فحين تقول لهم النبي ناظر والامام ناظر يقولون الامام والنبي معصوم وعندما تقول لهم نظام صدام كان سلبي وصدام ظلم وقتل السيد يقول لك كان عندي جانب تقية ، تحكي له عن تضحية الامام الحسين (عليه السلام ) يقول لك ذاك معصوم تحكي معه بالعلم يقال لك ذاك فعل من المعصوم فلايبقى محلا للاسوة والتأسي بالنبي ( صلى الله عليه واله )
وعلى اثر ذلك قال سماحته دام ظله (اذن اين الاسوة اسوة بالنبي فمورد الاسوة يكون على نحو اللغوية اذا كل شيء تقول معصوم )
فحكم الامثال فيما يجوز ولايجوز واحد
فالتأسي مورد عام الا في موارد خاصة نحتكم بها بعنوان تقية اما ليس كل شيء كل جبن كل خنوع كل خيانة كل سرقة كل تكالب على الاموال والسمعة والوجاهة ونركن و نعتذر عن التأسي ونقول بان الامام معصوم ونحن لسنا بمعصومين .
ومن ذلك يثبت عدم وجود اي مورد للتقية في اعلان امامة الامام السجاد
(عليه السلام) من قبل محمد بن الحنفية او المختار لان دليل ذلك هو الوقوع وهو (دليل الامكان ) لان الكلام والحديث والتعريف بامامة الامام السجاد (عليه السلام ) حصل في كثير من المواقف فالضرر لم يكن وارد في التصريح والتعريف بتلك الامامة بحجة التقية



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق