أكد المرجع الاعلى السيد الصرخي الحسني ،الخميس ، ان السيد الصدر الثاني كان يعتمد على معلومات سطحية لأن المقابل ليس من أهل الحكمة ، مشيراً الى ان السيد الصدر الثاني كان يجب الاستفتاءات بقلمين احدهما الرصاص .
وقال السيد الصرخي في محاضرة عقائدية حول شخصة المختار " السيد الصدر قدس نفسه الزكية لمقدار الجهل المطبق الذي يحيط به سواء من الناس عموما ومن الحوزة خصوصا كان الجهل مطبقا .. بحيث انه بمجرد رفع قضية ( سَكينه وسُكينة ) اخذوها من المسلمات ، واي خطيب يرجع الى كتب اللغة سيعرف معنى سَكينة وسُكينة ويعرف معنى زينب ومعنى فاطمة فاذا ترفض سَكينة او سُكينة فترفض زينب و فاطمة بنفس الادلة التي تذكر برفض سَكينة او سُكينة " ، مضيفاً سماحته " فقد لمست هذا وتيقنت هذا وجربت هذا بنفسي بان السيد الصدر كان يعتمد على معلومات سطحية ومعلومات عامة لانه يعرف بان المقابل ليس من اهل الحكمة لا يستحق الحكمة ، ولا ينتظر من يعترض عليه كل الكلام مسلم ، فكان يأتي بأمور وبكلام فعلا فيه شيء من الغرابة والا كيف ينفي قضية الكيسانية وهو المفروض قد بحث ودقق البحث في العلوم الرجالية والرجال وفي الروايات وكيف ينفي هذه القضية وهو الذي قد كتب في القضايا العقائدية كل الكتب العقادية تذكر الكيسانية فكيف ينفي الكيسانية ؟ " .
وبخصوص الاجابة على الاستفتاءات ذكر السيد الصرخي ان "السيد الصدر كان يجيب على الاستفتاءات بنوعين من الاقلام احدهما الجاف او الحبر والبعض الاخر بالقلم الرصاص فعندما يُسأل يقول : الجواب الذي بالقلم الرصاص غير متأكد منه فأرجعوا الى الرسالة العملية او ارجعوا على البحوث .. ".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق