نقض سماحة
السيد الصرخي الحسني ( دام ظله المبارك) على مايطرحه اصحاب المدرسة
الاخبارية من منهجية في قبول كل الروايات الصحيحة والضعيفة في الكتب
الاربعة التهذيب والاستبصار والكافي ومن لايحضره الفقيه ، كون الفقيه
سيكون امام روايات متعارضة ومتناقضة ومتضادة فيما بينها فكيف يمكن لهم حل
ذلك التعارض خصوصا فيما لو وجدنا ان نفس الكتاب وتحت نفس العنوان في نفس
الباب لنفس المؤلف يطرح تلك الروايات المتناقضة وهي تشترك في كون الناقل
ثقة وعن المعصوم فكيف يمكن التوفيق بين تلك الروايات المتعارضة وكيفية
علاجها وحلها مالم يكون الحل لذلك التعارض بمباحث علم الاصول حيث قال
سماحته (دام ظله) ( كل من يطلع على كتب الروايات وفي كل
باب من ابواب الكتب في كل فرع من الفروع يجد روايات متناقضة عندما يقرأ
القراءة الاولية تعارض بين الحلية والحرمة و الجواز وعدم الجواز واللعن
والرحمة
وأضاف سماحته (دام ظله) بهذا الخصوص قائلا (ماهو الحل ماذا نعمل لا نعرف مستوى العقل والذهنية عند الاخبارية الذين قالو نأخُذ بكل الاخبار وهذا التعارض في الروايات ليس التعارض بين كتاب وكتاب ليس تعارض بين روايات مثلا الكافي وروايات من لايحضره الفقيه او التهذيب والاستبصار ، ليس كل كتاب اخذ روايات خاصة به وتعارض تلك روايات ذلك الكتاب ، لا في نفس كتاب الروايات من نفس المؤلف من نفس العالم من نفس نفس المحدث وهو الذي يجعل الكتاب على شكل كتب وابواب في نفس الباب تحت نفس العنوان هو يطرح روايات متناقضة هو يطرح روايات متعارضة فكيف نأخُذ بالمتناقض كيف نأخُذ بالتعارض يقول كل ماموجود في الكتب الاربعة هو صحيح يأخُذه الاخباريين وكل الروايات صحيحه ...واضاف قائلا (هذا القضية المفروض تكون واضحة عند كل من يقرء وكل من يمتلك ولو المستوى بسيط من العقل من المستوى الذهني والفكري انه المفروض يعرف ان يميز، لايمكن الجمع بين المتناقضين لايمكن الجمع بين المتضادين )
وبهذا يكون سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) قد ابطل المدرسة الاصولية واثبت ارجحية وتميز المدرسة الاصولية وبمورد واحد من موارد التعارض بين الادلة في الروايات التي يواجهها اي فقيه مما يعني القدرة العلمية لسماحته (دام ظله ) التي يتميز بها على الاخرين في النقاش والنقض والاشكال التام وبعدة مستويات مما يؤكد سعة وقدرة العقلية الاصولية
جاء ذلك الطرح والتعليق اثناء القائه المباحث الاصولية التمهيدية صبيحة يوم الجمعة 28 ربيع الثاني 1435 هـ ،28 / 2/ 2014
وفي معرض تبيان مايطرح من تساؤلات حول انتشار الاخبارية في السودان
علما ان هذه ليست المرة الاولى التي يتناول فيها شرح الحلقات الاصولية للمعلم الاستاذ محمد باقر الصدر الاول (قدس سره ) فسبق وان شرحها عبر اقراص سي دي ووزعت على عموم مقلديه ليجعلهم على مستوى عال من التكامل الفكري والحصانة الفكرية .
وأضاف سماحته (دام ظله) بهذا الخصوص قائلا (ماهو الحل ماذا نعمل لا نعرف مستوى العقل والذهنية عند الاخبارية الذين قالو نأخُذ بكل الاخبار وهذا التعارض في الروايات ليس التعارض بين كتاب وكتاب ليس تعارض بين روايات مثلا الكافي وروايات من لايحضره الفقيه او التهذيب والاستبصار ، ليس كل كتاب اخذ روايات خاصة به وتعارض تلك روايات ذلك الكتاب ، لا في نفس كتاب الروايات من نفس المؤلف من نفس العالم من نفس نفس المحدث وهو الذي يجعل الكتاب على شكل كتب وابواب في نفس الباب تحت نفس العنوان هو يطرح روايات متناقضة هو يطرح روايات متعارضة فكيف نأخُذ بالمتناقض كيف نأخُذ بالتعارض يقول كل ماموجود في الكتب الاربعة هو صحيح يأخُذه الاخباريين وكل الروايات صحيحه ...واضاف قائلا (هذا القضية المفروض تكون واضحة عند كل من يقرء وكل من يمتلك ولو المستوى بسيط من العقل من المستوى الذهني والفكري انه المفروض يعرف ان يميز، لايمكن الجمع بين المتناقضين لايمكن الجمع بين المتضادين )
وبهذا يكون سماحة السيد الصرخي الحسني (دام ظله ) قد ابطل المدرسة الاصولية واثبت ارجحية وتميز المدرسة الاصولية وبمورد واحد من موارد التعارض بين الادلة في الروايات التي يواجهها اي فقيه مما يعني القدرة العلمية لسماحته (دام ظله ) التي يتميز بها على الاخرين في النقاش والنقض والاشكال التام وبعدة مستويات مما يؤكد سعة وقدرة العقلية الاصولية
جاء ذلك الطرح والتعليق اثناء القائه المباحث الاصولية التمهيدية صبيحة يوم الجمعة 28 ربيع الثاني 1435 هـ ،28 / 2/ 2014
وفي معرض تبيان مايطرح من تساؤلات حول انتشار الاخبارية في السودان
علما ان هذه ليست المرة الاولى التي يتناول فيها شرح الحلقات الاصولية للمعلم الاستاذ محمد باقر الصدر الاول (قدس سره ) فسبق وان شرحها عبر اقراص سي دي ووزعت على عموم مقلديه ليجعلهم على مستوى عال من التكامل الفكري والحصانة الفكرية .