علّل سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) في محاضرته الثانية ضمن سلسلة محاضرات في علم الاصول، علّل بألم ما يحصل من العداء الذي يُنصب والمكائد التي تُحاك للمرجع العراقي من قبل الاعاجم وبالخصوص هنا في العراق... لأنهم يخافون من أن يتمكن المرجع العراقي بلده فلو حصل ذلك لانقاد له العراقيون باعتباره من جلدتهم فهو أقرب إليهم من الاعاجم فستكشف الضحالة العلمية ويفلسوا من الهيمنة والسطوة، فهم ينصبون كل العداء ويواجهون العراقي بكل ما أوتوا من قوة فيبثوا الإشاعات ويطعنوا بالسيادة أو يتهموه بالعمالة لهذا النظام أو ذاك أو حتى بالعلمية فتأخذ العناوين التي يستحقها المرجع العراقي وتلصق المقدمات والشهادات وتعطى للاعجمي الذي لايملك من البحوث والكتب ولو بقدر قليل من حجم المقدمة التي يوصفه بها ويبقى العراقيون تابعين لهم كالماعز والاغنام لا يميزون الحق وهم في جهل مطبق.
فلهذا نجد أن السيد الصدر الثاني (قدس سره) لم يطلق بعض العناوين كالعلمية على الاحياء والاموات أو طلب المناظرة إلا بعد أن طعن به فدغدغ المكلف بهذه العبارات وانشدت له القواعد الجماهيرية وأثار حفيظة المقابل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق