الاثنين، 10 مارس 2014

سماحة السيد الصرخي الحسني دام ظله: مراسلات ومكالمات وعلاقات خاصة بين أقطاب نظام صدام وبيوتات حوزوية لآل فلان




كشف سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك) خلال سلسلة المباحث الأصولية التي تناول فيها صبيحة يوم الجمعة الموافق 5 جمادى الأولى 1435هـ ، 7 / 3 / 2014 ، حقيقة ما يثار في الانترنت من وجود مراسلات بين ضباط أمن وغيرهم من أقطاب النظام الصدامي مع بيوتات حوزوية لآل فلان، حيث كانت تعرض تلك الصور على سماحته (دام ظله) أثناء التحقيقات التي أجريت معه في فترات الاعتقال المتكرر لأكثر من مرة نتيجة لمواقفه الصامدة ومع عدم رضوخه لأي مغريات من قبيل تسليمه إقامات المدارس الدينية وبالرغم من ان القضية لم تخرج عن الحجاب فالنساء محجبات لكن جلوس هؤلاء الضباط مع العوائل بشكل طبيعي يكشف عن طبيعة التواصل والارتباط فيما بين هذه البيوتات لآل فلان وفلان وبين أقطاب النظام، وتأتي هذه الطريقة في التحقيق لاستمالة سماحة السيد الصرخي الحسني وثنيه عن موقفه الثابت في عدم القبول بكل تلك العروض المقدمة من قبل النظام كذلك لمحاولة تحريض أصحابه ممن سجنوا معه ضده واقناعهم بان صاحبهم قَبِل بتلك العروض لكن معرفتهم وايمانهم بثبات مرجعهم وموقفه الصامد لم يغير من ثباتهم وصمودهم، وأبرز من كان يمثل الاتصال في تقديم تلك العروض المغرية هو الحاج عزيز والذي يذكر في الانترنت بعنوان مدير أمن مع أنه في الحقيقة ليس مدير الامن بل هو كان بعنوان ورتبة عقيد أو عميد ومسؤول شعبة الحوزات الدينية وهو ليس الوحيد من أجرى تلك المراسلات مع تلك البيوت الحوزوية، حيث قال سماحته (دام ظله) مانصه:
"كان من بين الامور التي يحرض او يراد ان يجعل المقابل يتمرد على صاحبه يقال له انه عرضنا عليه الحوزة وقلنا له كل امور الحوزة من مدارس واقامات والجانب الاعلامي كلها تكون له مجرد فقط موافقة، طبعا نحن عرضت علينا عدة مرات بوثائق وتمضى، فرفضنا كما عرضت على السيد الصدر (رحمة الله عليه)، بعدها هُم توصلوا أو أعتقدوا بان الرفض لان فيه ورقة وامضاء وتكون تهمة، سُبة كما كانت على السيد الصدر الثاني (رحمة الله عليه) ونتهم بجانب العمالة، فقالوا اذن نرضى بان يكون تصريح منكم، وايضا صار الرفض، وبعد هذا صارت جلسة هذه الجلسة فيها الحاج عزيز تقرءون، قرأتم ربما انتم ممن يدخل على الانترنت وينتصر لقضية الحق، ومما يؤسف له عندما يكون الطريق الأقرب للمعصوم (سلام الله عليه) يُهجر بهذه الصورة فسلام الله عليك ياسيدي ومولاي ياصاحب الزمان، من يدخل يجد بعض الامور التي بدأت تثار الان رسائل ومكالمات وعلاقات بين بعض المتصدين بين الحوزويين والمراجع وبين حكومة صدام يعني أقطاب صدام في الحقيقة ألفتني عنوان رسالة لشخص اسمه (الحاج عزيز) هو في الحقيقة ليس مدير الامن، هذا عزيز كان اما عقيد او عميد من المنطقة الغربية هذا كان مسؤول (شعبة الحوزات العلمية) الحاج عزيز، اسمه هذا، حقق معي كثيرا وهو أتاني للبيت عدة مرات، هو مسؤول حوزات وكان من عرض علي هذه العروض اكثر شخص وألح بهذا الامر بهذا الامر، اسمه الحاج عزيز، فالمراسلات بين فلان وفلان ليس مدير الامن الحاج عزيز هذا اعتقد عميد عزيز الذي يذكر وانا كنت قد اطلعت على هذه الرسالة او مضمون هذه الرسالة بل حتى المكالمات الصوتية كانت تعرض لي ويؤتى بها اثناء الجلسات والتحقيقات ليس فقط عزيز وفلان وانما حتى علاقات مع باقي البيوتات، وصور مع تلك البيوتات، صور عائلية يكون ضابط الامن فلان او فلان يكون اول المدعوين بل حتى في داخل البيوت ومع النساء طبعا ليست قضية بدون حجاب مع الحجاب لكن هو موجود مع التجمع النسائي يعني مع خاص الخاص صور لآل فلان وبيت فلان فيها ضباط الامن كانت تعرض مجرد كانت للترغيب فلان كذا وفلان قَبِل وفلان قَبِل لماذا أنت لا تقبل فكلهم عندهم، كلهم فيهم (لوله) في هذا المعنى فلماذا لا تقبل؟ فكان الجواب انه كل واحد له رأيه، مجتهد وهو يختار الطريق الذي يختار"


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق