بقلم : احمد الملا
محمد باقر الصدر مرجع ديني صاحب أروع وأفضل وأرجح وأقوى مدرسة أصولية عرفتها الحوزة العلمية منذ بدايتها, مرجع أسمه أصبح قرينة للعلم والمعرفة في كل المجالات الفلسفية والاقتصادية والأصولية والمنطقية, لقب بفيلسوف القرن العشرين لتفرده بالطرح العلمي وله العديد من المؤلفات التي دفعت العلوم الإسلامية إلى أعلى المراتب العالمية, مثل كتابي فلسفتنا واقتصادنا الذي أبطل فيهما الفكر الماركسي ودافع عن الإسلام ونظرياته وأثبت وجودها, وكذلك علم الأصول " ثلاث حلقات " والمعروفة باسم ( أصول أبي جعفر ) والتي تعتبر أخر ما توصل له العالم الحوزوي الأصولي من علم , إذ نقض في هذه الحلقات الثلاث مباني السيد أبي القاسم الخوئي في علم الأصول وجاء بنظريات ومبانٍ أصولية جعلت من ذلك العلم بأن يكون رصينا إلى أبعد حد ومن يدرس تلك الحلقات ويفهم مطالبها ومبانيها يكون هو الأرجح والأعلم بدون أي منازع.
حتى صار هذا العلم وهذا المفكر والفيلسوف اسماً يشار له في البنان وبكل احترام وتقديس, وخصوصا بعد استشهاده وبعد إن رفع التعتيم والتغييب عن سيرته الذاتية وعن كفاحه المرير مع الظلمة من قادة سياسيين ورموز دينية كنّوا له العداء خوفا على مصالحهم ومنافعهم الدنيوية وحرصا على مكانتهم وسلطانهم فكما يقال " العين لا تحب الأرجح منها " فحيكت المؤامرات والدسائس ضد هذا العالم الرباني حتى قتل مظلوما شهيدا على يد أعتى الطغاة نتيجة لتلك المؤامرات التي حيكت وبالتنسيق المنظم بين المؤسسة الحوزوية والسلطة الحاكمة, وهذا أمر لا يمكن نكرانه أبدا ومن يقول خلاف ذلك فأنه إنسان خالف عقله وسار خلف هواه ومصالحه الشخصية .
لكن هذا السيد الجليل صاحب النفس الزكية الطاهرة لم يقتل ولم يمت لأنه ترك علوم ومعارف كان من شانها أن تحصن الإسلام عموما ومذهب الحق خصوصا من كل المندسين والمنتفعين وطلاب الدنيا, ونلاحظ أن كل من يدرس تلك العلوم والمعارف وخصوصا علم الأصول ( أصول أبي جعفر) يحارب وتشن ضده أبشع الأساليب التسقيطية من تشويه صورة وسوق التهم والطعن بالنسب والاتهام بالعمالة وغيرها, وهذا ما حصل مع السيد محمد محمد صادق الصدر" الشهيد الثاني " وما يحصل الآن مع السيد الصرخي الحسني الوريث الوحيد للصدرين الشهيدين قدس سريهما الطاهرين والذي تبنى آراء السيد محمد باقر الصدر ومبانيه ودافع عنها وأبطل كل ما سيق ضدها من إشكالات وشبهات.
حتى انه قام بتدريس علوم السيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف للناس لكي تعرف حقيقة هذا العالم الرباني الذي ظلم من قبل المؤسسة الحوزوية, والآن وفي هذه الأيام بالذات فان السيد الصرخي الحسني قد شرع بإعطاء ( سلسلة بحوث في علم الأصول ) بصورة عامة وليست محصورة بطلبة الحوزة, لكي تحصل الحصانة الفكرية والعلمية عند الجميع ولكي يستطيع كل مكلف أن يدافع عن دينه ومذهبه وعقيدته بصورة صحيحة ومحكمة, كما قد كشف السيد الصرخي الحسني عن مدى معاناة السيد محمد باقر الصدر والظلم الذي وقع عليه من الحوزة ورموزها الأعاجم والسبب في ذلك لأنهم يخافون من أن يتمكن المرجع العراقي في بلده, فلو حصل ذلك لانقاد له العراقيون باعتباره من جلدتهم فهو أقرب إليهم من الأعاجم فستكشف الضحالة العلمية ويفلسوا من الهيمنة والسطوة، فهم ينصبون كل العداء ويواجهون العراقي بكل ما أوتوا من قوة فيبثوا الإشاعات ويطعنوا بالسيادة أو يتهموه بالعمالة لهذا النظام أو ذاك أو حتى بالعلمية فتأخذ العناوين التي يستحقها المرجع العراقي وتلصق المقدمات والشهادات وتعطى للأعجمي الذي لايملك من البحوث والكتب ولو بقدر قليل من حجم المقدمة التي يوصف بها ويبقى العراقيون تابعين لهم ولا يميزون الحق وهم في جهل مطبق.
محمد باقر الصدر مرجع ديني صاحب أروع وأفضل وأرجح وأقوى مدرسة أصولية عرفتها الحوزة العلمية منذ بدايتها, مرجع أسمه أصبح قرينة للعلم والمعرفة في كل المجالات الفلسفية والاقتصادية والأصولية والمنطقية, لقب بفيلسوف القرن العشرين لتفرده بالطرح العلمي وله العديد من المؤلفات التي دفعت العلوم الإسلامية إلى أعلى المراتب العالمية, مثل كتابي فلسفتنا واقتصادنا الذي أبطل فيهما الفكر الماركسي ودافع عن الإسلام ونظرياته وأثبت وجودها, وكذلك علم الأصول " ثلاث حلقات " والمعروفة باسم ( أصول أبي جعفر ) والتي تعتبر أخر ما توصل له العالم الحوزوي الأصولي من علم , إذ نقض في هذه الحلقات الثلاث مباني السيد أبي القاسم الخوئي في علم الأصول وجاء بنظريات ومبانٍ أصولية جعلت من ذلك العلم بأن يكون رصينا إلى أبعد حد ومن يدرس تلك الحلقات ويفهم مطالبها ومبانيها يكون هو الأرجح والأعلم بدون أي منازع.
حتى صار هذا العلم وهذا المفكر والفيلسوف اسماً يشار له في البنان وبكل احترام وتقديس, وخصوصا بعد استشهاده وبعد إن رفع التعتيم والتغييب عن سيرته الذاتية وعن كفاحه المرير مع الظلمة من قادة سياسيين ورموز دينية كنّوا له العداء خوفا على مصالحهم ومنافعهم الدنيوية وحرصا على مكانتهم وسلطانهم فكما يقال " العين لا تحب الأرجح منها " فحيكت المؤامرات والدسائس ضد هذا العالم الرباني حتى قتل مظلوما شهيدا على يد أعتى الطغاة نتيجة لتلك المؤامرات التي حيكت وبالتنسيق المنظم بين المؤسسة الحوزوية والسلطة الحاكمة, وهذا أمر لا يمكن نكرانه أبدا ومن يقول خلاف ذلك فأنه إنسان خالف عقله وسار خلف هواه ومصالحه الشخصية .
لكن هذا السيد الجليل صاحب النفس الزكية الطاهرة لم يقتل ولم يمت لأنه ترك علوم ومعارف كان من شانها أن تحصن الإسلام عموما ومذهب الحق خصوصا من كل المندسين والمنتفعين وطلاب الدنيا, ونلاحظ أن كل من يدرس تلك العلوم والمعارف وخصوصا علم الأصول ( أصول أبي جعفر) يحارب وتشن ضده أبشع الأساليب التسقيطية من تشويه صورة وسوق التهم والطعن بالنسب والاتهام بالعمالة وغيرها, وهذا ما حصل مع السيد محمد محمد صادق الصدر" الشهيد الثاني " وما يحصل الآن مع السيد الصرخي الحسني الوريث الوحيد للصدرين الشهيدين قدس سريهما الطاهرين والذي تبنى آراء السيد محمد باقر الصدر ومبانيه ودافع عنها وأبطل كل ما سيق ضدها من إشكالات وشبهات.
حتى انه قام بتدريس علوم السيد محمد باقر الصدر قدس سره الشريف للناس لكي تعرف حقيقة هذا العالم الرباني الذي ظلم من قبل المؤسسة الحوزوية, والآن وفي هذه الأيام بالذات فان السيد الصرخي الحسني قد شرع بإعطاء ( سلسلة بحوث في علم الأصول ) بصورة عامة وليست محصورة بطلبة الحوزة, لكي تحصل الحصانة الفكرية والعلمية عند الجميع ولكي يستطيع كل مكلف أن يدافع عن دينه ومذهبه وعقيدته بصورة صحيحة ومحكمة, كما قد كشف السيد الصرخي الحسني عن مدى معاناة السيد محمد باقر الصدر والظلم الذي وقع عليه من الحوزة ورموزها الأعاجم والسبب في ذلك لأنهم يخافون من أن يتمكن المرجع العراقي في بلده, فلو حصل ذلك لانقاد له العراقيون باعتباره من جلدتهم فهو أقرب إليهم من الأعاجم فستكشف الضحالة العلمية ويفلسوا من الهيمنة والسطوة، فهم ينصبون كل العداء ويواجهون العراقي بكل ما أوتوا من قوة فيبثوا الإشاعات ويطعنوا بالسيادة أو يتهموه بالعمالة لهذا النظام أو ذاك أو حتى بالعلمية فتأخذ العناوين التي يستحقها المرجع العراقي وتلصق المقدمات والشهادات وتعطى للأعجمي الذي لايملك من البحوث والكتب ولو بقدر قليل من حجم المقدمة التي يوصف بها ويبقى العراقيون تابعين لهم ولا يميزون الحق وهم في جهل مطبق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق