روى سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني (دام ظله) في محاضرته العلمية ضمن سلسلة محاضرات في علم الاصول، روى حادثة حصلت مع المرحوم الحاج جاسم (رحمة الله عليه) نقلا عنه (رحمه الله) فقال (دام ظله) ما مضمونه دام ظله:الحاج جاسم دهيم (رحمة الله عليه) من البصرة، من الذين التزموا بدفع الحقوق الشرعية من الخمسينيات، من الستينيات.
رجل طيب ومبارك كان يحمل معه دفتر قرطاس صغير وأنا شاهدت هذا(الدفتر) ، كلما يذهب الى عالم لدفع الحقوق الشرعية لا يريد وصلا وإنما يقول له اكتب لي في هذا الدفتر للتبرك ليحتفظ بهذه الكتابة، يكتبون على الدفتر ويختمون...
الحاج جاسم مرّ على أشخاص (مراجع) هو كان يحب السيد الصدر الاول (قدس سره) ويمر عليه ويعطيه من الحقوق أو يعطيه منه...
هو دائما كان على العادة التي أيضا كنا عليها عندما نمر للنجف نمر على كل العلماء ونقّبل كل الايادي ونطلب رضى الله سبحانه وتعالى وهذا شيء صحيح وحسن الى أن انكشفت لنا الحقائق فبدئنا نمّيز بين الصحيح وبين غير الصحيح...
فمر في ذلك اليوم، مرّ على براني السيد محمد باقر (قدس سره) فأعطاه شيئا ليس من الحقوق، هو منه أعطاه شيئا وقال له اكتب لي في هذا الكراس أو الدفتر الصغير، فكتب له السيد استلمنا هذا المبلغ، أي كتب عبارة انه استلم هذا المبلغ المالي ووقّع له وختم له (رحمة الله عليه)... فذهب الحاج جاسم الى براني السيد الخوئي (رحمة الله عليه) وايضا المسكين كالعادة أعطى الحقوق وأعطى الدفتر وقال له لا أريد وصلا اكتب لي في هذا الدفتر للتبرك...فهذه قضية جديدة تلفت الانتباه فاخذ من في البراني وبدأ يورق بالدفتر فوجد اسم السيد محمد باقر الصدر قد وصلت إليه الحقوق فقامت القيامة ولم تقعد !!!!وصارت الضجة في البراني وفي نفس الجلسة أرسل أشخاص الى السيد محمد باقر الصدر للتهديد ويمنع من التعامل وأخذ الحقوق أو طبع رسالة عملية !!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق