كشف المرجع الديني السيد الصرخي سراً خطيراً في عالم الحوزة، وقد أثبت أن بعض المتصدين لديهم الجهل المطبق في علم الأصول وأكد أنهم لا يعرفون ما هو عمل الأصولي، جاء هذا خلال الدرس الأصولي الرابع في برانيه خلال شرحه للحلقة الأولى في علم الأصول حيث قال "هذا سر كشفته لكم ... هم لا يعرفون ما هو عمل الأصولي لا يعرفون ماذا تستفيد من الأصول لا يعرفون ماذا يبحث في علم الأصول عندهم جهل مطبق، كل الحجج التي يعتمدونها هي حجج واهية"
وعلى الصعيد ذاته بين سماحته الاستخفاف بعقول الناس من خلال الاعتماد على رسالة مرجع آخر وبتغيير الاسم فقط في الجلاد كما فعله بعض المتصدين، بقوله: "وما أسهل ما يقال عندما يأتي برسالة عملية كاملة، رسالة السيد الخوئي مباشرة الجلد الخارجي فقط الاسم يغير يوضع فلان بدل فلان هذا كل ما يحصل بالأمر فإذا كان هو بهذه الدرجة من الخداع وبهذه الدرجة من المكر وبهذه الدرجة من الاستخفاف بالناس وعقول الناس"
وتابع سماحته "ما اسهل التصدي للمرجعية، الآن عندما تتصدى للمرجعية أسهل شيء عندك رسالة السيد الخوئي وما دامت المؤسسة موجودة يبقى من هنا الى يوم الدين، يبقى عنوان السيد الخوئي ورسالة السيد الخوئي وأحكام السيد الخوئي، كل شخص يتصدى ويقول رسالتي هذه رسالة السيد الخوئي وانتهى الامر"
وبين سماحته أن الوقت له مدخلية في إتمام الرسالة العملية قائلا: "نحن لا ننكر أنها تحتاج الى فترة زمنية حتى تتم كل الرسالة العملية، ونحن أمامكم صار أكثر من عشر سنوات ولم نستطع أن نكمل الرسالة العملية، فتحتاج الى وقت والى جهد"
وواصل سماحته التأكيد على تثبيت الاجتهاد كشيء أساسي وبعدها يمكن التكلم عن إصدار الرسالة العملية بقوله: "فنحن أول شيء لنثبت العرش وبعدها نتحدث في النقش وعن النقش، فأول شيء نثبت الإجتهاد وبعد هذا نقول هذا ليس عنده الوقت وتأتي قضية إكمال أحكام الرسالة العملية، تأتي بالتدريج لأنه يستحيل على إنسان أن يحقق كل شيء في فترة زمنية محدودة فتعطه الوقت" وأضاف "أول شيء نحدد الاجتهاد أولا بعد هذا نقول: هل حكمه وقوله باتباع هذه الرسالة أو الاخذ بهذه الرسالة الى أن تتم رسالتنا هذا الكلام يكون فيه المؤمن الشرعي، إذا كان هذا الشخص مجتهدا أما إذا لم يكن مجتهدا فهذا الكلام لا يقدم ولا يؤخر أمام الله سبحانه وتعالى"
يذكر أن السيد الصرخي أصدر رسالته العملية (المنهاج الواضح) على شكل كتب مستقلة لأبواب الرسالة العملية المعروفة ومازال يصدر بقية الاحكام والمعاملات، ومن جهة أخرى فإن الكثير من المتصدين لمنصب المرجعية الدينية لا يمتلكون رسائل عملية، بل اعتمدوا على رسائل عملية أخرى حيث أصبحت منهاج الصالحين رسالة السيد الخوئي التي صودرت لمتصدٍ غيّر اسمه على غلافها فقط.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق