الفت سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك ) عصر يوم الخميس الموافق 4 جمادي اولى 1435هـ / 6 / 3/ 2014 خلال محاضرته السابعة ضمن سلسلة محاضرات (تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي ) حول ضرورة التعلم من حياة الائمة (عليهم السلام) وكيف عاشوها في مجتمعاتهم حيث تجد ان من بين اسماء ذراريهم اسم عمر وعثمان وكذلك من اصحاب الائمة من رواة الاحاديث فيهم كثير من العمريين او العمري واسم ابي بكر وحتى معاوية ويزيد وحسب ما اسسته وافرزته الطائفية فالمفروض وحسب النهج الطائفي ان اسم عمر قاعده ويذبح على الهوية ، القتل على الهوية لايرتبط بمنهج اهل البيت (عليهم السلام) وكلنا يتذكر ويستحضر كم قتل شخص بأسم علي وهو من اهل السنة بسبب الهوية وقتل شخص باسم عمر وهو شيعي بسبب الهوية ايضا في اشارة منه دام ظله حول المنهج الطائفي الذي اسسه المختار الثقفي في القتل والتقتيل حيث قال سماحته مانصه ( خلال البحث صار عندي الكثير من الموارد وهذا من الموارد ايضا المفروض يسجل عندكم ، لاحظوا الابن الخامس والسادس من؟ زيد ومن ؟ عمر ، هذا قاعدة عمر لماذا لم يذبح ؟ الم يُذبح على الهوية في زمن الامام (سلام الله عليه) ، هذا عمر ... نريد نحن من هذا المكان ان نتعلم كيف كانت الحياة في زمن اهل البيت وكم من العمريين ، العمري ، كان من اصحاب الامام ومن رواة الاحاديث عن اهل البيت (سلام الله عليهم) كم منهم عثمان كم منهم كان يسمى بأبي بكر كم منهم كان يسمى بيزيد ومعاوية فعلا تحصل مفاجئة عندما تجد الكم الهائل من هذه الاسماء التي كانت تسمى في زمن اهل البيت (سلام الله عليهم) و الان وصلنا الى يقتل الشخص على الاسم وكما تعلمون يوجد من قتل باسم عمر وهو من اتباع مذهب اهل البيت ( سلام الله عليهم) ويوجد من هو باسم حمزة او علي وهو من اتباع اهل السنة )
ليؤكد بذلك مرة اخرى النهج الرسالي الانساني الذي التزمه سماحته (دام ظله المبارك) برفض الاقتتال الطائفي لانه مخالف لمنهج اهل البيت (عليهم السلام ) وان المنهج الذي خطه المختار الثقفي لايرتبط بسلوك وخلق ومبادئ اهل البيت
(سلام الله عليهم )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق