نبّه سماحة المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك)، خلال محاضرته الحادية عشر ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الإسلامي، أن من المصائب التي أبتلي فيها أهل العراق وشعبه بسبب انقيادهم للمنحرفين من دعاة السب الفاحش كانقياد ممن ارتبط بمنهج وانحراف أبي الخطاب وابن الفرات وهما من الشخصيات التي عاصرت وصاحبت بعض الائمة (عليهم السلام) وحُسبوا على الائمة (عليهم السلام) كالإمام الصادق والرضا (عليهما السلام) فبالرغم من تلك الصحبة إلا أن الإنحراف أخذ مأخذه منهما وصار كل منهما كذابا يكذب على الائمة (عليهم السلام) ويروي ويحدث بمنكرات وقبائح وفواحش وينسبها للائمة الاطهار (سلام الله عليهم) وعلى أثر ذلك أيضا صدقهم أهل العراق وانقادوا لهم ولانحرافاتهم فكذا اليوم تجد الانقياد لمثل أولئك المنحرفين وممن يتصدى لعناوين مرجعية، وألفت سماحته أيضا ان من يدعوا للسب الفاحش ليس من العراق ولهجته العربية مكسرة إلا أن سماحته (دام ظله) يتعامل مع ما ينقل بحسب الترجمة.
"أيضا الشيء بالشيء يذكر من مصيبة العراق ومن مصيبة شعب العراق والمأساة لشعب العراق الذي أنقاد لأبي الخطاب ولابن الفرات ولغيره أيضا من يدعو ويدفع نحو هذه الفاحشة وهذا السب الفاحش هو أيضا ليس من أهل العراق وليس بالعراق ولربما لا يتحدث العربية أو يتحدث بلغة أو بلهجة مكسرة وبحثه الذي ينطلق به ويحكي به هو أيضا ليس بالعربية، أنا أحكي لكم عن الترجمة، من يترجم البحث (انا لله وانا اليه راجعون)"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق