السيد الصرخي: المختار قام بفعل مليشاوي كما قامت مليشيات هذا الزمان فكيف لا نتبرأ من أفعال المليشيات القبيحة؟
تبرأ المرجع السيد الصرخي الحسني من أفعال المليشيات القبيحة والشنيعة واعتبر الاعمال من قتل وتهجير هي أفعال لا يرضى بها عقلاء الشيعة فضلا عن أبناء السنة وهي أفعال لا ترضي الله ورسوله وأهل البيت (عليهم السلام)، وأكد سماحته أن الأفعال المليشياوية مقبوحة لا يقول بها من ارتكبها لأنها جريمة وموبقة كبيرة، جاء هذا خلال المحاضرة التاريخية الحادية عشر، حيث قال سماحته: "من يرفض عمل المليشيات الشيعية الذي وقع على أبناء السنة، أليس عقلاء وعقال الشيعة وكل إنسان مؤمن شيعي وكل إنسان عنده الحد الأدنى من العقل والانصاف، يرفض الجرائم أو لا يرفض ؟ حتى من ارتكب الجريمة لا يقول أنا ارتكبت جريمة، أيضا يظهر يقول لست أنا فلان والجهة الفلانية وهذه القضية فرية وافتراء سجل علينا، الكل ينكرون هذه إذن هي قبيحة أم ليست بقبيحة؟ حتى من يفعل هذه القبائح يتبرأ منها، من يفعل هذه الموبقات هو نفسه يتبرأ من هذه الموبقات"
وأضاف سماحته "فإذا كان نفس الشخص يتبرأ من الموبقات فما حال الباقين ممن لا يرتبط مع هذه الجهة التي ارتكبت الموبقات سواء كان شيعيا أو لم يكن شيعيا؟"
وافترض السيد الصرخي أن المختار كان عمله في القتل وإراقة الدماء هو نفس عمل المليشيات فكيف أثلج الصدور وأفرح النبي والزهراء وأئمة أهل البيت (عليهم السلام)؟ وأكد سماحته أن القضية بين المختار والمليشيات مرتبطة قائلاً: "على فرض أن الذي فعله المختار هو مثل فعل المليشيات، الآن تقبلون بعمل المختار أم لا تقبلون؟ لاحظ كيف القضية مرتبطة، لو أثبتنا لكم أن ما فعله المختار هو نفس فعل المليشيات نتبرأ أو لا نتبرأ؟ هم نفس المليشيات يتبرئون فكيف نحن لا نتبرأ؟ فبالتأكيد نتبرأ، لماذا نتبرأ؟ لأن أصل الفعل القبيح والشنيع الذي تبرأ منه صاحبه يرضي الله أم لا يرضي الله؟ لا يرضي الله، يرضي النبي؟ لا يرضي النبي، يرضي الزهراء؟ لا يرضي الزهراء، يرضي أمير المؤمنين؟ لا يرضي أمير المؤمنين، يرضي أئمة أهل البيت؟ لا يرضي أئمة أهل البيت، إذن كيف أثلج الصدور؟ كيف أفرح أئمة أهل البيت؟ على فرض أن المختار قام بعمل مليشياوي كما قامت المليشيات في هذا الزمان"
تبرأ المرجع السيد الصرخي الحسني من أفعال المليشيات القبيحة والشنيعة واعتبر الاعمال من قتل وتهجير هي أفعال لا يرضى بها عقلاء الشيعة فضلا عن أبناء السنة وهي أفعال لا ترضي الله ورسوله وأهل البيت (عليهم السلام)، وأكد سماحته أن الأفعال المليشياوية مقبوحة لا يقول بها من ارتكبها لأنها جريمة وموبقة كبيرة، جاء هذا خلال المحاضرة التاريخية الحادية عشر، حيث قال سماحته: "من يرفض عمل المليشيات الشيعية الذي وقع على أبناء السنة، أليس عقلاء وعقال الشيعة وكل إنسان مؤمن شيعي وكل إنسان عنده الحد الأدنى من العقل والانصاف، يرفض الجرائم أو لا يرفض ؟ حتى من ارتكب الجريمة لا يقول أنا ارتكبت جريمة، أيضا يظهر يقول لست أنا فلان والجهة الفلانية وهذه القضية فرية وافتراء سجل علينا، الكل ينكرون هذه إذن هي قبيحة أم ليست بقبيحة؟ حتى من يفعل هذه القبائح يتبرأ منها، من يفعل هذه الموبقات هو نفسه يتبرأ من هذه الموبقات"
وأضاف سماحته "فإذا كان نفس الشخص يتبرأ من الموبقات فما حال الباقين ممن لا يرتبط مع هذه الجهة التي ارتكبت الموبقات سواء كان شيعيا أو لم يكن شيعيا؟"
وافترض السيد الصرخي أن المختار كان عمله في القتل وإراقة الدماء هو نفس عمل المليشيات فكيف أثلج الصدور وأفرح النبي والزهراء وأئمة أهل البيت (عليهم السلام)؟ وأكد سماحته أن القضية بين المختار والمليشيات مرتبطة قائلاً: "على فرض أن الذي فعله المختار هو مثل فعل المليشيات، الآن تقبلون بعمل المختار أم لا تقبلون؟ لاحظ كيف القضية مرتبطة، لو أثبتنا لكم أن ما فعله المختار هو نفس فعل المليشيات نتبرأ أو لا نتبرأ؟ هم نفس المليشيات يتبرئون فكيف نحن لا نتبرأ؟ فبالتأكيد نتبرأ، لماذا نتبرأ؟ لأن أصل الفعل القبيح والشنيع الذي تبرأ منه صاحبه يرضي الله أم لا يرضي الله؟ لا يرضي الله، يرضي النبي؟ لا يرضي النبي، يرضي الزهراء؟ لا يرضي الزهراء، يرضي أمير المؤمنين؟ لا يرضي أمير المؤمنين، يرضي أئمة أهل البيت؟ لا يرضي أئمة أهل البيت، إذن كيف أثلج الصدور؟ كيف أفرح أئمة أهل البيت؟ على فرض أن المختار قام بعمل مليشياوي كما قامت المليشيات في هذا الزمان"
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق