كشف المرجع الديني السيد الصرخي ركوب اسم المرجعية في الصراع الانتخابي، وبيّن سماحته الخدعة التي يراد بها سحب الانظار والتأييد لصالح الجهة التي تنادي بأن المرجعية تدعو الى عدم انتخاب تلك الجهة لأن القول بأن المرجعية ترفض كذا جهة وتحكي عليها هذا أيضا يعتبر استغلال لاسم المرجعية وهو تأييد من قبل المرجعية لجهة معينه بذاتها فليس التأييد يكون بالدعم المعلن الواضح لجهة فقط بل حتى رفضها لجهة معينة هو كذلك اسقاط لجهة دون أخرى، جاء هذا خلال المحاضرة التاريخية الحادية عشر حيث قال: "الآن من يركب اسم المرجعية أو من يستغل اسم المرجعية في الانتخابات يقولون المرجعية تؤيد الجهة الفلانية أو الجهة الفلانية يقولون لا يجوز ان يستغل الرمز الديني أو الاسم الديني أو المرجع في الانتخابات ويحاسب على هذا"
ونبّه سماحته الى الخدعة التي يمارسها البعض في جر النار الى قدره من أجل المكسب الانتخابي "نحن ننبه الجهات المسؤولة انه استغلال اسم المرجعية له حيثيتان: مرة تقول المرجع يؤيدني ومرة يقول المرجع يحكي على فلان فلا تنتخبوا فلان، هذا أيضا تأييد للمرجعية، عندما تسقط الآخرين باسم المرجعية تميل النار الى قدرك"
وتأتي هذه التحذيرات مع بدأ الحملة الانتخابية في العراق للانتخابات التشريعية وتصارع الكتل السياسية والاحزاب من أجل المكاسب الانتخابية وسماع بعض الأصوات التي تسقط الجهات الأخرى باسم المرجعية في محاولة لكسب الجمهور عبر ما أشار له السيد الصرخي من استغلال اسم المرجعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق