الأحد، 6 أبريل 2014

المرجع السيد الصرخي يحذر أصحابه من خطر مرجعيات الفسق وتعاملهم مع المخابرات العالمية

المرجع السيد الصرخي يحذر أصحابه من خطر مرجعيات الفسق وتعاملهم مع المخابرات العالمية


حذّر المرجع الديني السيد الصرخي الحسني من خطورة ما سيفعله مراجع الفحش والفجور واعتبر ان التعامل مع شخص لديه الفضائيات والمال والارتباط الوثيق بالمخابرات البريطانية والامريكية التي تدير كل الدنيا فيه نوع من الخطورة الكبيرة، وأشار سماحته الى القدرة الكبيرة في الفسق والفجور والشتم والفوتوشوب والتزييف والتدليس، جاء هذا خلال المحاضرة الاصولية السادسة حيث قال سماحته معلقا على رواية الامام الرضا (عليه السلام) مع محمد ابن فرات: "(عن يونس، قال: قال أبو الحسن الرضا (عليه السلام): يا يونس، أما ترى إلى محمد بن الفرات وما يكذب علىّ؟ فقلت: أبعده اللّه وأسحقه وأشقاه، فقال: قد فعل اللّه ذلك به، أذاقه اللّه حرّ الحديد كما أذاق من كان قبله ممن كذب علينا، يا يونس إنما قلت ذلك، لتحذّر عنه أصحابى، وتأمرهم بلعنه والبراءة منه، فإنّ اللّه يبرأ منه).
نحن نريد ان نطبق هذا الموضوع، نريد ان نكون مصداق لهذه الرواية، نريد ان نسير على سيرة الامام الرضا (سلام الله عليه) ونحذر اصحابنا من الخطر الذي يحدق بنا بالرغم ان القضية خطرة لأن تعرفون عندما نتعامل مع شخص يمتلك هذا الكم الهائل من الفضائيات وهذا المقدار الهائل من الاموال وهذا الارتباط الكثيف بالوكلاء الذين ارتبطوا بالمخابرات البريطانية والامريكية التي تدير كل الدنيا طبعا التحرش بمثل هذه الجهات فيه نوع من الخطورة اضف الى القدرة على الفسق والفجور والشتم والفوتوشوب والتزييف والتدليس ايضا يمكن"
واكد سماحته انه ما دامت القضية التي يسير بها واصحابه على طريق الحق فيجب تحمل كل شيء بقوله "لكن لا بأس ما دام القضية في نصرة الحق فان شاء الله نتحمل كل شيء"
وعلل السيد المرجع سبب هذا التحشيد الهائل ضد مدعي المرجعيات الفاحشة الفاجرة بقوله"أما لماذا الان؟ لأن كلما نريد ان نبحث ندخل في طريق البحث تعلمون عندما تدخلون على مواقع النت وعندما تبحثون عن شيء تأتي لكم الرسائل والروابط فتجد الروابط المخزية والمؤسفة التي يتحدث بها مثل هؤلاء مراجع الفسق والفجور" 
ومن الجدير بالذكر ان السيد الصرخي شن هجوما لاذعا في الآونة الاخيرة على بعض المرجعيات التي تتبنى السب والشتم الفاحش معتبرا اولئك يسببون الفتنة والطائفية وشق صف وصفو المسلمين ويجب التصدي لهم.



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق