الأحد، 6 أبريل 2014

المليشيات شوهت صورة الإمام المهدي(عليه السلام) بالقتل والتهجير الطائفي

المليشيات شوهت صورة الإمام المهدي(عليه السلام) بالقتل والتهجير الطائفي



رفض المرجع الديني السيد الصرخي ما تعرض له مقام الامام المهدي (عليه السلام) من تشويه للصورة وارتباط اسمه بالجرائم والموبقات والقتل والتهجير الطائفي، وذكر سماحته المسميات التي ارتبطت باسم الامام المهدي وكانت السبب الرئيسي في انصراف أذهان عموم المسلمين السنة، وهم مئات الملايين، الى القتل التهجير والتقتيل والذبح والاعتداء على المحرمات والمساجد وحرق المساجد، حيث قال سماحته "صارت فضائيات تسب بالفحش المنكر والفاضح تسب ائمة أهل البيت (سلام الله عليهم) وتخص الامام صاحب العصر والزمان وتخص المهدي "عليه السلام" بسبب ما ارُتُكب من جرائم ربطت قصورا أو تقصيرا أو تدليسا ربطت بالإمام (سلام الله عليه)، فصار كلما يذكر الإمام تذكر الجرائم والموبقات والفواحش، كلما تذكر القبائح يستحضر اسم الإمام الذي ارتكبت الجرائم باسمه"
وتابع سماحته "كما الان عندنا، كمجتمع شيعي، لما تحرك الطائفة والعاطفة نربط بين الذبح والقتل والقاعدة والوهابية والنواصب، هذا انصراف أول وانصرف أقوى وبعده بالدرجة الثاني يأتي الانصراف الثاني بالمليشيات الى من حمل باسم الامام، من قتل باسم الإمام، من ارتبط فعله باسم الإمام بسببه أو بسبب من أساء التصرف، المهم هذه حصلت ملازمة بين الذبح والقتل والتقتيل مع القاعدة والوهابية والتكفيريين والنواصب وأيضا حصل هذا الشيء من تحرك باسم الإمام سلام الله عليه"
وأكد سماحة السيد المرجع "كل من حكى باسم الامام (سلام الله عليه) تابع للإمام ناصر للإمام ممهد للإمام جيش الامام سرايا الامام لكثرة ما حصلت من اسماء وارتبطت بالإمام "سلام الله عليه" الان لما تظهر جهة معينة ترتبط بالإمام ماذا ينقدح في الذهن ؟ ماذا ينصرف ماذا يحضر في الذهن ؟ الى اي معنى ينصرف الذهن ؟"
وعلى الصعيد ذاته واصل الحديث قائلا: "عندما تأتي جهة تقول مثلا نحن سرايا الامام، الوية الامام، فرق الامام فيالق الامام، جيش الامام، اتباع الامام، انصار الامام المهدي كلها بالمهدي انت ضيف "المهدي"، الان الانصراف الاول طبعا عند عموم المسلمين السنة وهم مئات الملايين طبعا سينصرف الى القتل والتقتيل التهجير والذبح والاعتداء على المحرمات والمساجد وحرق المساجد، ونحن ماذا ينصرف عندنا؟ ايضا ينصرف عندنا هذا، خاصة مع دخول هذه الجهات في العمل السياسي فيوجد بالتأكيد الجهة المنافسة السياسية تنصرف وينصرف الذهن عندها بالتأكيد الى المليشيات والقتل والتقتيل والتشريد والطائفية وما يرجع الى هذا المعنى، لاحظ من أين حصل وهو ارتباط بالامام؟ لكن شوهت صورة الإمام، شوّه مقام الامام، من هذا قال الامام "كونوا زينا لنا ولا تكونوا شينا علينا... حببونا في الناس"
ويذكر ان العراق شهد بين عامي 2005 و2006 أحداثا طائفية وخصوصا بعد تفجير مرقد الإمام الهادي والعسكري (عليهما السلام) راح ضحيتها العديد من أبناء البلد من العراقيين السنة والشيعة وحدث تهجير وقتل على الهوية، وقد أصدر المرجع الصرخي العديد من البيانات ودعى الى حل المليشيات وأن يكون السلاح بيد الدولة.





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق