السيد الصرخي الحسني: لا يصح الوقوف على مسافة واحدة بلحاظ القرب والبعد من المفسد والمصلح
انتقد سماحة المحقق المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك) خلال محاضرته الخامسة عشر ضمن سلسلة "تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي" تدخل بعض المرجعيات من استاذته في دعم طرف على اخر مؤكدا معتبرا انه ليس من الصحيح ان يطول سكوت وعدم تدخل المرجعية ومطالبتها بالاصلاح لسنوات ثم تنتفض قبيل الانتخابات وعلى من يخوض بهكذا قضية انتخابية وصراع سياسي ان يتحمل النتائج وعليه ان يلتزم الصمت ولا يتحدث عن تزوير فالسكوت اولى له، كما اعطى سماحته عدة تفسيرات لموقف المسافة الواحدة وبهذا الخصوص والشأن قال سماحته
"الشيء الاخر الذي يحصل وحصل ونأسف له وخاصة نقصد من اساتذتنا ليس من الصحيح صار سنوات طويلة ونحن نعلم في الخارج وفي الاعلام كان الكلام العام هذه قضية من ضرب التساوي ومسافة واحدة طبعا لايصح المسافة الواحدة اولا من ناحية القرب من المفسدين واذا كان في الاطراف بين مصلح والمفسد ايضا لا يصح مسافة واحدة بلحاظ المفسد والمصلح نكون بمسافة واحدة بلحاظ البعد وبلحاظ الهروب هذا لا يصح، لكن الان القضية نقول وصلت الى مرحلة من الصراع والخصام اضطر الاساتذة ان يكونوا لطرف مقابل الطرف الآخر وهذا الشيء مؤسف جدا وخاصة فيه قراءة خاطئة، قراءة مخالفة للواقع، اكثر من ثمان سنوات عنوان المرجعية يؤسس الى الطائفية، يؤسس الى المذهبية، يؤسس الى القبح، يؤسس الى الانتهازية، فالشارع تربى ضمن هذه السنوات، ضمن هذه الخصوصية"