الصرخي مرجعي
مدونة خاصة بنشر ما يتعلق بمرجعية سماحة المرجع الديني الاعلى السيد الصرخي الحسني دام ظله
السبت، 10 يناير 2015
الثلاثاء، 20 مايو 2014
السيد الصرخي الحسني: لا يصح الوقوف على مسافة واحدة بلحاظ القرب والبعد من المفسد والمصلح
السيد الصرخي الحسني: لا يصح الوقوف على مسافة واحدة بلحاظ القرب والبعد من المفسد والمصلح
انتقد سماحة المحقق المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك) خلال محاضرته الخامسة عشر ضمن سلسلة "تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي" تدخل بعض المرجعيات من استاذته في دعم طرف على اخر مؤكدا معتبرا انه ليس من الصحيح ان يطول سكوت وعدم تدخل المرجعية ومطالبتها بالاصلاح لسنوات ثم تنتفض قبيل الانتخابات وعلى من يخوض بهكذا قضية انتخابية وصراع سياسي ان يتحمل النتائج وعليه ان يلتزم الصمت ولا يتحدث عن تزوير فالسكوت اولى له، كما اعطى سماحته عدة تفسيرات لموقف المسافة الواحدة وبهذا الخصوص والشأن قال سماحته
"الشيء الاخر الذي يحصل وحصل ونأسف له وخاصة نقصد من اساتذتنا ليس من الصحيح صار سنوات طويلة ونحن نعلم في الخارج وفي الاعلام كان الكلام العام هذه قضية من ضرب التساوي ومسافة واحدة طبعا لايصح المسافة الواحدة اولا من ناحية القرب من المفسدين واذا كان في الاطراف بين مصلح والمفسد ايضا لا يصح مسافة واحدة بلحاظ المفسد والمصلح نكون بمسافة واحدة بلحاظ البعد وبلحاظ الهروب هذا لا يصح، لكن الان القضية نقول وصلت الى مرحلة من الصراع والخصام اضطر الاساتذة ان يكونوا لطرف مقابل الطرف الآخر وهذا الشيء مؤسف جدا وخاصة فيه قراءة خاطئة، قراءة مخالفة للواقع، اكثر من ثمان سنوات عنوان المرجعية يؤسس الى الطائفية، يؤسس الى المذهبية، يؤسس الى القبح، يؤسس الى الانتهازية، فالشارع تربى ضمن هذه السنوات، ضمن هذه الخصوصية"
السيد الحسني : مرجعيات تسكت اعواما وعندما يأتي موعد الانتخابات تتحدث عن قوت الشعب والخدمات
السيد الحسني : مرجعيات تسكت اعواما وعندما يأتي موعد الانتخابات تتحدث عن قوت الشعب والخدمات
رفض سماحة المحقق الكبير المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله المبارك) مواقف بعض المرجعيات التي يطول سكوتها لاكثر من عام ولكنها تتحدث وتتخذ مواقف لصالح اطراف معينة قبيل الانتخابات مطالبة بالتغيير وتحسين الخدمات ويفترض ان تؤسس لتوعية المجتمع اخلاقيا
بقوله:
"على المرجعية التي تريد ان تغير لاتسكت لعام وعامين وثلاثة اعوام واربعة اعوام ويأتي موعد الانتخابات يتحدث عن الشعب وقوت الشعب ومجاعة الشعب ويتحدث عن الخدمات وهو طول السنين هذه ساكت وصار حاله حال السياسي عليه ان يغير عليه ان يحكي عليه ان يعطي ويزرع الاخلاق في المجتمع فينتج مجتمعا صالحا بحيث لا ينخدع المراقب ويزيف ويزور، ولاينخدع ولا يغرر به الرجل الذي يحرس المكان فيخدع ويغرر به ويزيف لصالح جهة أخرى، ولا ينخدع من يريد ان يدعو لزيد او عمرو من الناس، ولايتجرء السياسي على الخديعة عندما يكون الشعب واعيا لما يقال ولما يحكى"
جاء ذلك خلال محاضرته الخامسة عشر ضمن سلسلة محاضرات تحليل موضوعي في العقائد والتاريخ الاسلامي يوم الخميس الموافق 1رجب ـ1435 ـ 1ـ 5ــ2014
السيد الصرخي يوجه رسالة الى أصحاب المنابر والرواديد: الاستئكال باسم الحسين (عليه السلام) كفر
السيد الصرخي يوجه رسالة الى أصحاب المنابر والرواديد: الاستئكال باسم الحسين (عليه السلام) كفر
وجّه المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) رسالة الى أصحاب المنابر والرواديد والى كل من يستأكل باسم الدين وأهل البيت (عليهم السلام) والإمام الحسين (عليه السلام) هو كفر حسب ما جاء في رواية الامام الرضا (عليه السلام): [لا تأكل الناس بآل محمد (عليهم السلام) فإن التأكل بهم كفر]، ومن جهته رفض الخديعة التي انطوت على الكثير والتي مفادها (حتى لو كانت رياء تذهب الى الجنة وعملك مقبول) متسائلا سماحته عن مصدر هذه الخديعة من الروايات الكاذبة مبينا ان الاستئكال بعبودية الله تعالى لا تقبل فكيف اذا كان الاستئكال باسم الحسين ومحبته (عليه السلام)، جاء هذا خلال محاضرته الرابعة عشر في التحليل الموضوعي حيث علق سماحته على رواية [أنس بن مالك قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : " إذا كان آخر الزمان صارت أمتي ثلاث فرق : فرقة يعبدون الله خالصا، وفرقة يعبدون الله رياء، وفرقة يعبدون الله يستأكلون به الناس..]
بقوله: "لاحظ الذي يعبد الله من اجل الارتزاق ويستأكل به الناس ستقول الرواية: الى نار جهنم، فكيف من يستأكل الناس باسم الحسين؟ من اين هذه الخديعة التي تقول حتى لو كانت رياءا تذهب الى الجنة وعملك مقبول ! من اين تأتي بهذه الروايات الكاذبة بهذه الروايات الموضوعة بهذه الروايات التي لا نقبل بها ؟ "
واضاف السيد المرجع "عبودية الله سبحانه وتعالى لا تقبل اذا كانت على نهج الاستئكال فكيف اذا كانت ولاية الحسين او محبة الحسين او تعظيم شعيرة الحسين تُقبل وتدخل الجنة اذا كانت على نحو الاستأكل كيف نقبل بهذا ؟"
كما ووجه نداءه الى اصحاب المنابر والرواديد وكل من يستأكل باسم الدين قائلا: "لا تستغلوا اسم الحسين وآل الحسين لا تستغلوا اهل البيت وآل البيت وتستأكلوا الناس وتأخذوا اموال الناس وتسرقوا اموال الناس وترتزقوا على اموال الناس"
وفي تعليقه على رواية الامام الرضا (عليه السلام) قال السيد الصرخي: "يا صاحب المنبر يا سيد فلان يا شيخ فلان يا ايها الرادود يا ايها العلامة، التأكل باسم اهل البيت كفر، التأكل باسم الامام القائم كفر، التأكل بعنوان الانتظار كفر، التأكل باسم الدين والتدين كفر"
أصحاب الدعاوى الضالة مرتزقة باسم الإمام القائم (عليه السلام) وسيحشرون الى النار
أصحاب الدعاوى الضالة مرتزقة باسم الإمام القائم (عليه السلام) وسيحشرون الى النار
أوضح المرجع الديني السيد الصرخي الحسني (دام ظله) ان اصحاب الدعاوى الضالة كابن كاطع والقحطاني وابن برهان هم من المستأكلين (المرتزقة) باسم الامام القائم (عليه السلام) جاء هذا خلال المحاضرة الرابعة عشر ومعرض تعليقه عن رواية الإمام الصادق (عليه السلام) التي جاء فيها: [سمعت أبا عبد الله يقول: افترق الناس بنا على ثلاث فرق، فرقة احبونا انتظار قائمنا ليصيبوا من دنيانا فقالوا وحفظوا كلامنا ولكن قصروا في فعلنا]
حيث قال سماحته: "هذه لمن؟ لأصحاب الدعاوى الباطلة، لأصحاب الضلالة، لمدعي وزير وصي الامام ابن الامام سفير الامام باب الامام يشرب الشاي مع الامام هؤلاء نقول لهم هذه الرواية تنطبق عليهم"
ولفت سماحته "أيضا يستأكلون باسم الامام، يستأكلون باسم الانتظار، هذه تنطبق على من يدعي انه وكيل الامام وسفير الامام ونائب الامام ووزير الامام ويشرب الشاي مع الامام،.. هذا مستأكل باسم الامام فسيحشر الى النار"
وذكّر السيد الصرخي بأن من يستأكل باسم الله تعالى والامام الحسين (عليه السلام) يحشر الى النار فكيف بأصحاب الدعاوى الضالة؟ بقوله: "مستأكل باسم الله يحشر الى النار وبين الامام وبين مقام التوحيد الامام الحسين ومن يستأكل باسم الامام الحسين الى النار"
ومن الجدير بالذكر إن التفاف الناس حول أصحاب الدعاوى الضالة بسبب قبائح ومفاسد المؤسسات الدينية ورموزها التي لم تبق مخفية وسرية بل انكشفت وظهرت وانتشرت وفاحت رائحتها النتنة مما جعل الكثير يُعرضون عن الدين ومؤسساته ورموزه مما كبرت فرصة اصحاب الدعاوى المهدوية الباطلة ان يستغلوا هذه الحيثية لطرح انفسهم ويستأكلوا اموال الناس.
السيد الصرخي: خسرنا المناطق الغربية والشمالية ونفرناهم من اهل البيت بأفعالنا
السيد الصرخي: خسرنا المناطق الغربية والشمالية ونفرناهم من اهل البيت بأفعالنا
بيّن سماحة المرجع الديني الأعلى آية الله العظمى السيد الصرخي الحسني "دام ظله" بأن نفور أهل السُّنة وخصوصا المناطق الغربية والشمالية من مذهب التشيع الحقيقي الاثني عشري بسبب الافعال والاعمال والمواقف الطائفية المشينة".
واضاف "بأن الفعل والسلوك نفرهم من منهج اهل البيت "عليهم السلام"، مؤكداً ان من يعتقد بنصرة مذهبه بالدفاع عن خالد بن الوليد وصلاح الدين وصدام وغيرهم من القادة، لو اعتقد وتيقن بأن نصرة الاسلام تنعقد بنصرة اهل البيت لكانوا مشروع للشهادة من اجل طريق اهل البيت "عليهم السلام".
حيث قال: "من يدافع عن خالد بن الوليد، من يدافع عن صلاح الدين، من يدافع عن قادة وزعماء، من يدافع عن صدام، من يقاتل ويستقتل من اجل الطغاة، لأنه يعتقد بأن نصرة المذهب عندهم، نصرة الاسلام بهم".
واكد سماحته بان "هؤلاء المدافعين لو آمنوا بنصرة الاسلام منعقدة بنصرة اهل البيت "عليهم السلام" لكانوا مشروع شهادة"، مضيفاً "هل تتصور هذا لو اعتقد وتيقن وصدق وآمن بأن الاسلام ينعقد بنصرة اهل البيت، كيف سيستقتل عن اهل البيت، كيف سيدافع عن اهل البيت كيف سيكون مشروع للشهادة في طريق اهل البيت "سلام الله عليهم".
وعلل سبب نفورهم عن الحق "لكننا نحن من نفرنا هؤلاء نحن من خسرنا هؤلاء، كما الان نحن من خسرنا الغربية نحن من خسرنا ابناءنا واعزاءنا من المناطق الغربية والشمالية بأفعالنا بأعمالنا بمواقفنا، قال الامام "حببونا ولا تبغضونا"، نحن من جعلنا الاخرين يبغضون اهل البيت إذا لم يكن بالكلام وانما بالفعل والسلوك".
علماً ان محاضرات السيد الصرخي في التحليل الموضوعي تُبَيِّنْ المنهج الرسالي الصحيح لمذهب اهل البيت "عليهم السلام" واكد في كلام سابق بان السبب في التفريق بين السنة والشيعية بسبب تكفيريي الطرفين والاخلاق الانتهازية الطائفية. /انتهى
الاشتراك في:
الرسائل (Atom)